أصدرت 13 منظمة إغاثة دولية عاملة في سوريا ، تقريراً حذرت فيه من مشكلة مياه الشرب والطاقة في البلاد. 

وجاء في التقرير أنه بسبب الجفاف ، لم يتم توفير الري الكافي للأراضي الزراعية وأنه قد تكون هناك صعوبات في توفير الكهرباء بسبب انخفاض منسوب المياه في السدود في العراق وسوريا.  

وقال كارستن هانسن ، الممثل السوري لمجلس اللاجئين النرويجي ، الذي أدلى ببيان حول المنظمات الإغاثية، إن أزمة إنتاج المياه والغذاء لملايين السوريين والعراقيين على الأبواب، مذكراً بأن مئات الآلاف من العراقيين هم حالياً لاجئين، وقال هانسن: "أزمة المياه القادمة قد تتسبب في نزوح المزيد من الناس في المستقبل القريب". 

وأشار هانسن إلى أن انخفاض منسوب المياه في سدود  شمال سوريا سيؤثر بشكل مباشر على احتياجات الطاقة لـ 3 ملايين نسمة ، موضحًا أن ندرة المياه قد تتسبب في انتشار بعض الأمراض. 

وتشير التقديرات إلى أن الجفاف في العراق سيؤثر على ما يصل إلى 7 ملايين شخص.

كما وتقدر وكالات الإغاثة أن إنتاج القمح في محافظة نينوى سينخفض بنسبة 70٪،  وفي جنوب كردستان بنسبة 50 في المائة. 
ومن  جانبهم دعت منظمات الإغاثة ، بما في ذلك منظمات مثل Mercy Corps و CARE و War Child ،السلطات المحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة.